هذا المقام وهذه الأنوار .
يا قَلبُ أَبشِر زالَت الأكدار *** هذا المَقام وَهذِه الأنوار
هذا مَقام أَبي اللثامين الَّذي *** نارَت بِهِ الأعصار وَالأمصار
هذا مَقام القطب سُلطان الوَرى *** كَهف العفاة الصارِم البتار
هذا أَبو الفرجات هذا المُنتَقى *** من نسل من لانَت لَهُ الأحجار
هذا أبو فرجات البدوي كم *** قَضيت به فى لمحة أَوطار
بطل اِذا ما جاءه ذو كربَة *** وَدعاه عادَ وَعِندَه اِستِبشار
كَم من أَسير أَثقَلته قُيوده *** وَسَطَت عَلَيهِ بشُؤمِها الكُفار
ضاقَت عَلَيه الاِرض حَتّى مالَه *** من ذلِك الكرب الشَديد فرار
ناداكَ يا بدويّ أَنقِذني فَقَد *** ضاقَت بي الآفاق وَالأقطار
فَأَغثتَه وَأَعدته لِدِيارِه *** مِن بَعدِ ما بعدت عَلَيهِ الدار
كَم معسر وافاكَ يَلتَمِس الغنى *** كرما فَعاد وما بِه إِعسار
وسيدنا محمد صلى الله علية وسلمم اِمرىء سَبقت له الحُسنى فذا *** لاحَظته كَشفت لهُ الأستار
يا سَيِّدي لحماك نور ساطِع *** وَعَلى مَقامِكَ هيبَة وَوِقار
وَلِزائِريك جَمالَة وَجَلالَة *** وَلَهُم عَلى كُل الأنام فخار
ما جِئت حبك لِلِّزِيارَة مَرّة *** الا وَلاحَت مِنكَ لي أَسرار
وَاليَوم جِئتُكَ أَرتَجيكَ لِكُربَة *** عَظُمَت وَكفك بِالعطا مدرار
يا عمدَتي وَذَخيرَتي وَوَسيلَتي *** يا سيداً أَسلافِه أَخيار
يا سيد الأقطاب يا من جدّه *** طه البَشير المُصطَفى المُختار
صَلّى عَلَيهِ اللَه رب العَرش ما *** لاحَت شُموس أَو بَدَت أَقمار
وَالآل وَالاِصحاب أَعلام الهُدى *** ما جَنّ لَيل أَو تَلاه نَهار
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
خويدمكم المحب / ( أسامة منصور ) عاشق النبي وآله.