موضوع: الجزر للوقاية من سرطان الثدي الإثنين أكتوبر 13, 2008 4:39 am
الجزر للوقاية من سرطان الثدي
كشف باحثون مختصون في كلية الطب بجامعة نيويورك الأمريكية، عن أن الإكثار من تناول الجزر وغيره من الأطعمة الغنية بفيتامين (أ) ومركبات الكاروتينويد المضادة للأكسدة، يساهم في وقاية النساء وتقليل خطر إصابتهن بسرطان الثدي.
ووجد الباحثون أن الاستهلاك القليل من الكاروتينويد من خلال سوء التغذية أو نقص الفيتامين والعناصر المغذية، قد يترافق مع زيادة ملحوظة في خطر ظهور الأورام السرطانية في الثدي.
وأوضح الخبراء، حسب قدس برس، أن هذه المركبات المفيدة هي مضادات قوية للأكسدة، تعمل على تعديل آثار عمليات التأكسد التي تدمر الخلايا وتتلف البروتينات والمادة الوراثية، لذا فهي تساهم في الوقاية من السرطانات والأمراض الخطرة الأخرى.
ولأن الجزر غني بفيتامين( أ) المعدل لمفرزات الغدة الدرقية فهو يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات( السكروز، والجلوكوز، والفركتوز، بالإضافة إلى السيليولوز)، وفيه كمية قليلة من أملاح الصوديوم والكالسيوم واليود وغيرها، ويحتوي أيضا على فيتامينات( أ، ب).
ومن جانب آخر، يقول خبراء التغذية، إن للجزر فوائد من أهمها المواد التي يتميز بها، وهي مادة الكاروتين، فإنها تنشط عملية تجديد الأنسجة والخلايا، فهي مفيدة في إزالة التجاعيد من الوجه والجبهة ومنع رخاوة الجلد، وتستفيد منها النساء في جعل البشرة أكثر صفاء ونقاء وفي تقوية الشعر والأظافر.
ويعتبر الجزر مفيدا في شفاء بعض الأمراض، منها فقر الدم، والضغط المرتفع، ويوقف النزيف وإفراز الصفراء، ومقو جيد للمناعة الطبيعية.
ويضيف خبراء التغذية أنه يجب الحرص على عدم تقشير الجزر في جميع طرق طبخة، وذلك لأن القشرة تتركز فيها جميع المواد الغذائية ويجب أن نعلم أن الجزر النيئ أسرع وأسهل هضما من الجزر المطبوخ.
ويستعمل الجزر في حالات نوبات الكبد حيث يبشر، ويغلى على نار قوية لمدة12 دقيقة لتهدئة نوبات الربو، ويستعمل للإسهال الشديد عند الأطفال، ويستخدم استخداما ظاهريا من مبشور الجزر لعلاج التسلخات الجلدية.
وعلى صعيد آخر، وحول فوائد الخضار بشكل عام فقد وجد الباحثون اليابانيون في دراستهم التي نشرتها مجلة السرطان، أن الوجبات الغذائية التي احتوت على كميات كبيرة من الخضراوات والفاكهة كانت مفيدة بشكل مدهش، كما أن استهلاكها ولو بصورة قليلة، لمرة واحدة أسبوعيا فقط، ساعد في الوقاية من سرطان المعدة بنسبة ملحوظة.
وقال الباحثون إن أنواعا معينة من الثمار تكون أكثر فائدة من غيرها، فعلى سبيل المثال، قل خطر الإصابة بأورام المعدة السرطانية بحوالي 52 في المائة عند الأشخاص الذين تناولوا الخضراوات البيضاء كالخيار والملفوف الصيني، لمرة واحدة أسبوعيا، مقارنة مع الأشخاص الذين لم يأكلوا مثل هذه الثمار، بينما انخفض بحوالي 36 في المائة عند الأشخاص الذين أكلوا الخضراوات الصفراء والبرتقالية كالجزر واليقطين والبطيخ لمرة واحدة كل أسبوع على الأقل.
وهذه ليست الدراسة الأولى التي تصل إلى هذه النتائج حيث، أكدت دراسة علمية متخصصة أن هناك علاقة قوية بين التغذية السليمة ومقاومة مرض السرطان مشيرة إلى أن الفواكه والخضراوات تحتوى على عوامل واقية من المرض منها فيتامين "أ و ج" الواقيان من سرطان المعدة والمريء والجهاز الهضمي