موضوع: المسكنات والرياضة العنيفة خطر على الحوامل الإثنين أكتوبر 13, 2008 4:34 am
المسكنات والرياضة العنيفة خطر على الحوامل
قال العلماء أن الحوامل اللاتي يتناولن بعض أنواع المسكنات بما فيها الأسبرين يتعرضن بنسبة 80 % إلى الإجهاض.
قام الباحثون في كاليفورنيا بإجراء التجربة على اكثر من 1000 سيدة بعد وقت قصير من الحمل وتوجيه أسئلة لهن حول تاريخهن في الإنجاب واستخدامهن للمسكنات، ووجد العلماء، حسب صحيفة أخبار اليوم، أن استخدام الأسبرين وبعض الأدوية المضادة للالتهابات زادت من خطر الإجهاض بنسبة 80 % بين هؤلاء النساء.
وأشارت الدراسة إلى أنه ما زال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات على عدد أكبر من النساء للتأكد من هذه النتائج التي ربما يكون سببها أن تناول الأسبرين يؤثر على إنتاج مادة البروستاجلاندين الضرورية لتثبيت الجنين.
ونصحت الدراسة النساء بعدم تناول الأسبرين في بداية الحمل لحين التأكد من صحة هذه النتائج.
وعلاوة على ذلك كانت نسبة الخطورة أعلى حين تناولت السيدات الحوامل المسكنات في فترة قريبة من بداية الحمل.
جدير بالذكر أن خبراء أمريكيون حذروا من أن ممارسة الرياضة العنيفة أثناء الحمل تهدد صحة الأمهات والأطفال وتزيد خطر إنجاب مواليد صغار في الحجم.
وبين البحث الجديد الذي أجري في جامعة كيس ويسترن ريزيرف الأمريكية، أن الرياضة القاسية قد تعطل نمو الجنين بشكل خطير، وأن أطفال الأمهات اللاتي يمارسن نشاطات بدنية عنيفة كرفع الأثقال بانتظام، يتعرضون لخطر أعلى للأمراض.
وحول الرياضة أثناء الحمل، أشارت دراسات سابقة انه يمكن للأم الحامل، من خلال ممارسة الرياضة الخفيفة في الأسابيع الأولى من الحمل، أن تضمن ولادة طفل سليم ومعافى.
واستطاع الباحثون الأميركيون أن يتوصلوا إلى هذه النتيجة بعد أن نجحوا في كسب 42 امرأة حبلى للمشاركة في دراستهم وأقنعوا بعضهن بممارسة الرياضة والنشاط وهن في الأسبوع الثامن من الحمل.
وطالب الأطباء 22 امرأة مشاركة بممارسة الرياضة (المناسبة) 3-5 مرات في الأسبوع بهدف الكشف عن تأثير الرياضة على صحة الجنين.
واعتبر الأطباء مفهوم هذه الرياضة (المناسبة) بمثابة الهرولة لمدة 30 دقيقة أو ممارسة الألعاب السويدية لفترة مماثلة. وطالب الأطباء بقية النساء بالابتعاد عن أي نوع من الرياضة خلال هذه الفترة المبكرة من الحمل.
حيث أظهرت الدراسات انه من أسباب تعرض الأم الحامل للمتاعب:
-عدم ممارسة الرياضة منذ الصغر. – عدم تعود الأم على العادات الصحية في الجلوس والوقوف والمشي، فمثلاً في وضع الجلوس ينبغي أن يظل ظهرها مستقيماً وليس به التواءات أمامية كما يجب أن تتجنب التحميل على ساق أكثر من الأخرى أو وضع الرأس أو ركنها على الأيدي كما أن الجلوس مربعة على الكرسي وضع بالغ الخطورة على الحمل لما فيه من شد للأعصاب تحت الجلد وتأثيره الضار في تنميل الأطراف. – يجب على الأم مراعاة عدم الانحناء على الأرض، وإنما الوضع الصحيح هو جلوس القرفصاء والظهر مستقيم والرأس عاليا لالتقاط الشيء المطلوب. – ينبغي على الأم الحامل عدم مزاولة الأعمال المنزلية باستخدام وسائل قصيرة اليد إنما الطويلة منها متوافرة في الأسواق كما أن استخدام المكنسة الكهربائية في تنظيف السجاجيد أصبح ضرورياً للأم الحامل بدلاً من عملية التنفيض القديمة. – لا تتقلبي أثناء النوم جهة اليمين أو اليسار دون أخذ وضع الجلوس حتى تستقرى على الوضع المريح قبل استغراقك في النوم.
أما بخصوص التدخين فقد توصلت إحدى الدراسات الحديثة إلى أن تدخين الحوامل أو تعرضهن لدخان السجائر يزيد من مخاطر إصابة أطفالهن بالتهابات الأذن.
فقد أوضح الباحثون أن الأثر المشترك للتدخين السلبي وتعرض الأطفال لدخان السجائر وهم لا يزالون داخل الرحم يعرضهم لأخطار الإصابة بالتهابات الأذن المتكررة.
واستناداً للدراسة فإن الأطفال الذين تعرضوا للتدخين سواء أثناء وجودهم في أرحام أمهاتهم أو في منازلهم تعرضوا لالتهابات متكررة في الأذن بنسبة 44 في المائة.
كما وأكدت أحدث الأبحاث العلمية ضرورة تهيئة الجو المناسب والسعيد للأم أثناء فترة الحمل وإبعادها بقدر الإمكان عن أي توتر أو أحزان حتى لا يولد الطفل وهو يعاني من أي أمراض أو تشوهات خلقية.
وأظهرت الدراسات حدوث نسبة عالية من حالات التشوه الخلقي في مواليد السيدات اللاتي تعرضن لضغوط نفسية أعلى من السيدات اللاتي لم يتعرضن لأي مؤثر نفسي.
ويعتبر تعرض المرأة الحامل للضغط النفسي سببا في أن يقوم جسمها بإفراز نسبة عالية من هرمون الكورتيزون وهرمون الكانيكولاين اللذين يؤديان بالتالي إلى نقص نسبة السكر والأوكسجين التي تصل للجنين كما أن تعرض الحامل للضغوط النفسية قد يؤدي إلى عدم تناولها لكمية الطعام والفيتامينات اللازمة لنمو الجنين.