أعشاب للتخفيف من الإحساس بالكآبة
الكآبة أو الحزن يمكن حدوثها من جراء أسباب وتأثيرات خارجية وذات مفعول سلبي، وفي هذه الحالة يمكن أن يحصل المرء على مزاج أفضل وبسرعة باستعماله إحدى الأعشاب التالية الذكر.
ولكن في بعض الأحيان تكون أسباب الكآبة أو الانخساف عائد لأسباب- وكما أصبح معروفاً اليوم- اختلال الهرمونات أو اختلال عملية الأيض (تحول الغذاء إلى الطاقة. وذلك يحتاج لتشخيص الطبيب وعلاجه.
هيوفارقون:
الهيوفارقون (وتسمى أيضاً: المنسية أو عصبة القلب) علاج ممتاز للكآبة ويستعمل كالتالي:
- تؤخذ ملعقة كبيرة من أزهار الهيوفارقون، ثم تغمر بكوب من الماء المغلي.
- تغطى وتترك قليلاً لتنقع ثم تصفى.
- عند استعمال هذا الدواء بدون استشارة الطبيب يؤخذ منه كوب أو كوبان في اليوم فقط. وعند استعمال كوب واحد يجب شربه في الصباح الباكر، أما عند الرغبة بتناول كوب أخر فيشرب بعد العصر.
ناردين مخزني:
الناردين المخزني (ويسمى أيضاً: حشيشة القط) دواء جيد للكآبة الحاصلة من جراء تأثيرات خارجية. وينصح باستعمال الناردين المخزني مع الريحان وكالتالي:
- تؤخذ ملعقة شاي من جذور الناردين المخزني وملعقة شاي من الريحان، ثم تغمر بكوب كبير من الماء.
- يوضع الجميع على النار لغاية الغليان، ثم يترك مغطى لينقع مدة 10 دقائق.
- يصفى ويشرب كوب منه بين وجبات الطعام.
زهر الزيزفون والترنجان:
وهر الزيزفون والترنجان (ويسمى أيضاً: مليسيا) دواء جيد للكآبة.
ويستعمل كالتالي:
يؤخذ من كل زهر الزيزفون والترنجان ملعقة شاي مملوءة مسحا (أي لحافة الملعقة) ثم تغمر بكوب من الماء المغلي.
تترك مغطاة لتنقع مدة 10 دقائق.
تصفى ويشرب كوب بعد كل وجبة طعام.
دبق وزعرور:
وكذك الدبق (ويسمى أيضاً: هدال) والزعرور علاجان جيدان للكآبة، ويستعمل كالتالي:
- تؤخذ ملعقة شاي من أزهار الزعرور وملعقة شاي مملوءة مسحا (أي لحافتها) من الدبق، ثم يغمر الجميع بكوب من الماء الساخن.
- يترك هذا المغلي لينتقع مدة 5 دقائق، ثم يصفى.
- لا تشرب من هذا الدواء أكثر من كوبين في اليوم، وذلك بين وجبات الطعام.
رعي الحمام ومرزنجوش:
كذلك رعي الحمام (ويسمى فرفين) والمرزنجوش (ويسمى أيضا: مردقوش) علاج ذو فائدة ضد الكآبة، ولذلك:
- يؤخذ من كل من رعي الحمام والمرزنجوش ملعقة شاي، ثم يغمر بكوب من الماء المغلي.
- تغطى وتترك لتنقع مدة 10 دقائق.
- يصفى ويشرب كوب بعد كل وجبة طعام