بذور الكتّان تقلل إصابة السيدات بسرطان الثدي
اكتشف الباحثون الأميركيون مؤخرا أن بذور الكتّان المطحونة تحتوي على مركبات طبيعية تحمي السيدات المسنات ومن تجاوزن سن اليأس من الإصابة بسرطان الثدي.
وقالت الدكتورة جوان سلافين من جامعة مينيسوتا الأميركية أن مستويات الهرمونات الإستروجينية المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي قلت بصورة ملحوظة مع تعاطي أقراص الكتان الغذائية.
وأوضحت في دراستها التي عرضتها في الاجتماع السنوي لجمعية الكيمياء الأميركية أن المركبات الطبيعية التي تعرف بـ"فايتواستروجين" الموجودة في الأطعمة المختلفة مثل بذور الكتّان والصويا تعمل على تقليل مستويات إستروجينات الدم المرتبطة بسرطان الثدي.
وأشارت إلى أن بذور الكتان غنية بأحد مركبات "فايتواستروجين" المعروف باسم "ليجنان" الذي يعيق إنتاج هرمون الإستروجين.
ولاحظ الباحثون بعد تتبع مستويات نوعين من هرمون الاستروجين المرتبط بسرطان الثدي في الدم هما: "إسترون سلفات" و"إستراديول" عند 28 سيدة من الراهبات اللاتي تجاوزن سن اليأس على مدى سنة واحدة حيث تلقين إضافة إلى غذائهن العادي خمسة أو عشرة غرامات من بذور الكتان المطحونة أن مستويات هذين الهرمونين انخفضت بصورة ملحوظة بين السيدات اللاتي تناولن بذور الكتان ولكنها بقيت مستقرة عند السيدات اللاتي لم يتعاطين هذه المكملات الغذائية.
وكانت البحوث السابقة اقترحت أن بذور الكتان قد تحمي السيدات الشابات أيضا من الإصابة بسرطان الثدي كما أظهرت دراسة طبية أجريت الشهر الماضي أن تناول غذاء قليل الدسم مع بذور الكتان قد يعيق نمو خلايا سرطان البروستات الذي يصيب الرجال