آلام الرقبة..أسباب كثيرة وعلاج بسيط
كثيراً ما تكون آلام الرقبة متسببة عن أمراض الزكام أو التهاب المجاري الهوائية، وحتى لو لم يصاحب هذا الألم التهاب باللوزتين.
وكذلك يمكن حدوث آلام الرقبة المزعجة بسبب سوء استعمال النيكوتين (عند المدخنين مثلاً) أو تهيجات ناتجة عن تأثير الغبار أو المواد الكيماوية.
تمر:
كانت جداتنا يحتفظن بعلاج غريب لمثل هذا المرض، ألا وهو التمر، والذي كان يحصلن عليه في الشتاء من الحوانيت المتخصصة ببيع البضائع المجلوبة من المستعمرات آنذاك، وكان هذا الدواء المحبوب يستعمل كالتالي:
- تؤخذ في الصباح 8-10 حبات من التمر وتغمر بكوب من الماء المغلي.
- تترك لتنقع مدة 30 دقيقة.
- تؤكل التمرات ومن ثم يشرب الماء الذي نقعت به.
- تكرر العملية في المساء.
- يستمر بالعلاج عدة أيام أو حتى يزول الألم.
أثبتت التجارب العلمية الحديثة أن التمر له مفعول جيد لمثل هذا المرض، وذلك لاحتوائه على مواد تقوم بتطهير أغشية البلعوم وحفظها.
زبدة:
إن الزبدة علاج ممتاز لآلام الرقبة، بالإضافة إلى أنها دائما في متناول اليد، وتعمل كالتالي:
- تؤخذ قطعة من الزبدة الطازجة ويكون منها كرات صغيرة _بحجم حبة اللوز).
- تغمس هذه الكرات بالسكر الناعم.
- تؤخذ 2-3 كرات الواحدة تلو الأخرى، وذلك عدة مرات باليوم.
وبذلك تسحب الزبدة الالتهاب من الأغشية المخاطية للرقبة، كما لها تأثير منعش ومخفف للألم.
غرغرة أعشاب:
لهذه الغرغرة مفعول جيد لتخفيف الألم ومقاومة الالتهابات، وأفضل الأعشاب لهذا الغرض التالية:
لبلال أرضي (ويسمى أيضاً: حشيشة الأرنب/كفنة مدادة).
زعتر بري، مريمية، عليق.
- تؤخذ 25 غراماً، من إحدى هذه الأعشاب أو نفس الكمية من خليط من عدة أنواع منها، أو من خليط هذه الأعشاب جميعها.
- تغمر الأعشاب بنصف ليتر ماء بارد.
- توضع على النار لغاية الغليان، ثم تترك لتنقع مدة 20 دقيقة.
- تصفى ثم يؤخذ قليل من المغلي ويستعمل على شكل غرغرة تستمر عدة دقائق.
- تستعمل هذه الغرغرة عدة مرات باليوم.
حليب:
لتهدئة ألم الرقبة ومقاومة الالتهاب يستعمل الحليب كالتالي:
- يؤخذ كوب من الحليب الساخن ويضاف له قليل من سكر الكراميل أو العسل.
- يشرب قبل النوم وعلى جرعات سريعة.
بطاطا:
بالإضافة للعلاجات السابقة يفيد أيضاً البطاطا، ويستعمل كالتالي:
- تؤخذ البطاطا المسلوقة في جورب قصير أو طويل لغاية الركبة، ثم يضغط عليها وهي بداخل الجورب حتى تصبح مهروسة.
- يوضع الجورب على الرقبة ويثبت عليها بخفة (أي بدون شد شديدي) وذلك بلف قطعة من الكتان حولها.
- يبقى هذا الجورب على الرقبة حتى تبرد