دراسة تشير إلى علاقة أصباغ الشعر بالإصابة بالسرطان
كشفت دراسة طبية عن وجود مزيد من المؤشرات التي تبين وجود علاقة بين استخدام صبغات الشعر لفترة طويلة والإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية.
وجاء في الدراسة التي نشرت في "أميركان جورنال أوف أبيديميولوجي" المتخصصة بعلم الأوبئة أن النساء اللواتي استخدمن أصباغا للشعر قبل عام 1980 هن أكثر تعرضا للإصابة بسرطان الغدد بنسبة 40%.
وقال تونغزهانغ زهينغ الخبير في علم الأوبئة بجامعة ييل إن النساء اللواتي استخدمن مواد لصبغ الشعر بألوان داكنة تدوم لفترة طويلة -25 عاما على الأقل- أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
ولكن الدراسة أشارت إلى أن خطر الإصابة بالمرض لم يزدد عند اللواتي استخدمن صبغات تضفي لونا فاتحا على الشعر ولا تدوم لفترات طويلة.
ولم يلحظ الباحثون زيادة في خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان بين النساء اللواتي بدأن في صبغ شعرهن بعد الثمانينات بغض النظر عن اللون المستخدم.
ولم يحدد الخبراء بعد ما إذا كانت زيادة إصابة النساء اللواتي استخدمن الصبغة قبل الثمانينات بالمرض لها علاقة بالتغييرات في المواد الكيماوية أو التعرض لهذه الصبغات لمدة طويلة.
وقد توقف مصنعو صبغات الشعر في أواخر السبعينات عن استخدام المكونات التي تعتمد على الكربون بعدما أصيبت الفئران التي غذيت بأطعمة تحتوي على تلك المواد الكيماوية بالسرطان