رسالة إلى أختي المسلمة اعجبتني
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه رسالة مفتوحة
تصلح لتكون لكل أخت مسلمة حيثما كانت وتحت كل سماء :
. . .
..أولاً : أسأل الله سبحانه :
أن تجدي ثمرة كل حرف تكتبينه ، أو حتى تقرأينه ،
أو حتى تنقلينه شفوياً إلى غيرك لينتفع به ،
و أرجو أن تجدي ثمرة ذلك كله في يوم عصيب طوله خمسون ألف سنة
يبحث الناس فيه عن حسنة واحدة قد تنفعهم فلا يجدون إلا ما قدمت أيديهم ..
ثانياً :
أرجو أن تسمحي لي بمداخلة ..
على الفتاة المسلمة أن تعرف جيداً ، وتثق تماماً :
أن الحجاب الإسلامي .. يطبع على صاحبته روح الصفاء والنقاء والطهر والعفاف
ويتجلى على هيئتها قضية التميز الواضح ، وأنها ترفض أن تكون ( إمّـعـة )
بل هو في الحقيقة يضفي عليها سمة الجمال السماوي ،
ومع الجمال وقار يتلألأ لمن كان له عينين يبصر بهما ..!!
أما الذين لا يرونه على هذه الصورة
فهم كما أخبر عنهم من خلقهم :
( لهم قلوب لا يفقهون بها ، ولهم أعين لا يبصرون بها ، ولهم آذان لا يسمعون بها ..
ثم قال عنهم : إن هم إلا كالأنعام !! بل هم أضل ..!)
أي أنهم أسوأ من الأنعام !!
فأي عبرة لما يقولون !؟ هل يكترث العاقل بسخرية حمار منه ..!
على افتراض أن حماراً سخر منه بمعنى نهق حين مر به !!
أعود فأقول :
أما كونه سمة جمال فلعلي أوضحها في موضوع آخر..
ثقي أيتها الأخت الفاضلة ..
أن الحجاب الشرعي .. أكبر صفعة على وجه أعداء الله تعالى
ممن أشبعونا بشعارات كثيرة لا تغني ولا تسمن من جوع
كالاشتراكية ، والشيوعية ، والعلمانية و....والملوخية ..!!!!!
ولذا جن جنون هؤلاء وهم يرون أفواج الفتيات المسلمات يحرصن على هذا الزي الذي اختارته لهن نصوص السماء .. وما أحلى ما تختاره السماء ..!!
فهل نفهم !؟
ثقي أيتها الأخت المسلمة ..
أن الحجاب الشرعي إعلان ولادة جديدة بدماء جديدة ،
تقول بصوت جهوري واضح :
جاء الحق وزهق الباطل ، إن الباطل كان زهوقا ..
كل هذه المعاني الذي عرضتها هنا ، وغيرها كثير
يعرفها أعداء الله جيداً ولذا فهم يحاربون هذا الحجاب بكل ما أوتوا من قوة
وعلى المرأة المسلمة أن تقبل التحدي بثبات
مستعينة بالله الذي خلق السماوات والأرض
غير مبالية بما تسمع وترى وتقرأ من سخرية أو لمز وهمز ونحو ذلك
( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يسخرون وإذا مروا بهم يتغامزون ..)
هذه هي سنة الله حتى تقوم الساعة ..
ثقي تماماً أن هؤلاء لا يستحقون منك إلا نظرة رثاء ، أو نظرة استخفاف :
معشرٌ لو عددتهم في النفاياتِ **** سقوطاً وخسةً وقماما
لرفعت القمامَ في الجو شبراً **** وهوى خلقهم به أقداما !!
.. معذرة على الإطالة ..
نسأل الله أن يحفظ نساءنا وبناتنا وأخواتنا من كل مكروه ،
وأن يربط على قلوبهن بالإيمان..