اختااااااااااااااااااااااااااااااة.......الحجاب بالله عليكى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أختي الكريمة حفظك الله ورعاك.....
عندما نرى الشمس ساطعة نقول سبحان الله....
عندما نرى الشمس تسقط وراء البحر مخلفة ورائها أثرا وهاج نقول سبحان الله
عندما نرى الطيور المهاجرة تنتقل صيفا وشتاءا... نقول سبحان الله...
ألا نقول سبحان الله عندما نرى شيئا يعجبنا.....
وأنا سأقول سبحان الله على جلبابك الساتر...... فأنت يا أختنا قلة في هذا الزمن...... أنت كالزهرة النادرة... والقوة النابضة.....أنت الجوهرة المصونة..... والدرة المكنونة........ كم كنت سعيدا عندما رأيتك ترتدين الجلباب الشرعي في وقت كثرت المحجبات بلا حجاب... والمتسترات... بلا ستر...... فأنت فريدة من نوعك.......
أقول لك يا أختنا..... بارك الله بك... نعم المرأة أنت...... نعم الأخت أنت.... وغدا إن شاء الله سيأتي من يقول لك....... نعم الزوجة ونعم الأم أنت....
أختي...... بارك الله فيك.... أنا أشد على يدك في هذا الالتزام .....
أنت الغريبة........ لا بل هم الغرباء.....
أخواتى فى الله ...............سلام الله عليكم وبركاته.
أنتم تعلموا جميعا ان زينة المرأة محرمة على كل ماهو غريب عليها وأجنبى.
هل سألتم أنفسكم يوما لماذا فرض الله علينا الحجاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل وهل وهل وهل ولماذا ولماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ايه رأيكم فى الحجاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""منقول.
رسالة إلى أختي المسلمة
هذه رسالة مفتوحة
تصلح لتكون لكل أخت مسلمة حيثما كانت وتحت كل سماء :
. . .
..أولاً : أسأل الله سبحانه :
أن تجدي ثمرة كل حرف تكتبينه ، أو حتى تقرأينه ،
أو حتى تنقلينه شفوياً إلى غيرك لينتفع به ،
و أرجو أن تجدي ثمرة ذلك كله في يوم عصيب طوله خمسون ألف سنة
يبحث الناس فيه عن حسنة واحدة قد تنفعهم فلا يجدون إلا ما قدمت أيديهم ..
ثانياً :
أرجو أن تسمحي لي بمداخلة ..
على الفتاة المسلمة أن تعرف جيداً ، وتثق تماماً :
أن الحجاب الإسلامي .. يطبع على صاحبته روح الصفاء والنقاء والطهر والعفاف
ويتجلى على هيئتها قضية التميز الواضح ، وأنها ترفض أن تكون ( إمّـعـة )
بل هو في الحقيقة يضفي عليها سمة الجمال السماوي ،
ومع الجمال وقار يتلألأ لمن كان له عينين يبصر بهما ..!!
أما الذين لا يرونه على هذه الصورة
فهم كما أخبر عنهم من خلقهم :
( لهم قلوب لا يفقهون بها ، ولهم أعين لا يبصرون بها ، ولهم آذان لا يسمعون بها ..
ثم قال عنهم : إن هم إلا كالأنعام !! بل هم أضل ..!)
أي أنهم أسوأ من الأنعام !!
فأي عبرة لما يقولون !؟ هل يكترث العاقل بسخرية حمار منه ..!
على افتراض أن حماراً سخر منه بمعنى نهق حين مر به !!
أعود فأقول :
أما كونه سمة جمال فلعلي أوضحها في موضوع آخر..
ثقي أيتها الأخت الفاضلة ..
أن الحجاب الشرعي .. أكبر صفعة على وجه أعداء الله تعالى
ممن أشبعونا بشعارات كثيرة لا تغني ولا تسمن من جوع
كالاشتراكية ، والشيوعية ، والعلمانية و....والملوخية ..!!!!!
ولذا جن جنون هؤلاء وهم يرون أفواج الفتيات المسلمات يحرصن على هذا الزي الذي اختارته لهن نصوص السماء .. وما أحلى ما تختاره السماء ..!!
فهل نفهم !؟
ثقي أيتها الأخت المسلمة ..
أن الحجاب الشرعي إعلان ولادة جديدة بدماء جديدة ،
تقول بصوت جهوري واضح :
جاء الحق وزهق الباطل ، إن الباطل كان زهوقا ..
كل هذه المعاني الذي عرضتها هنا ، وغيرها كثير
يعرفها أعداء الله جيداً ولذا فهم يحاربون هذا الحجاب بكل ما أوتوا من قوة
وعلى المرأة المسلمة أن تقبل التحدي بثبات
مستعينة بالله الذي خلق السماوات والأرض
غير مبالية بما تسمع وترى وتقرأ من سخرية أو لمز وهمز ونحو ذلك
( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يسخرون وإذا مروا بهم يتغامزون ..)
هذه هي سنة الله حتى تقوم الساعة ..
ثقي تماماً أن هؤلاء لا يستحقون منك إلا نظرة رثاء ، أو نظرة استخفاف :
معشرٌ لو عددتهم في النفاياتِ **** سقوطاً وخسةً وقماما
لرفعت القمامَ في الجو شبراً **** وهوى خلقهم به أقداما !!
.. معذرة على الإطالة ..
نسأل الله أن يحفظ نساءنا وبناتنا وأخواتنا من كل مكروه ،
وأن يربط على قلوبهن بالإيمان..
* * *
وصــــــــل :
الرسالة الثانية ..
أختي المسلمة .. أيتها المتلألئة في وسط ضوضاء هذا العالم الصاخب
أيتها المتميزة في خضم هذه الظلمات التي يركب بعضها بعضاً
_ تيـهـي دلالاً بالحجـــابْ .... نورٌ تجلّـى في الثيــابْ
_ سـورُ الكـراماتِ الذي .... يحميـكِ من شر الذئابْ
_ تيــهـي فخـاراً بالحجــابْ ..... واستفتـحي مليـونَ بـــابْ
_ نحـو العـلا نحو العــــــلا ..... لا تسمعـي صوت الغـرابْ
* * *
واجعلي شعارك الذي ترددينه في منتهى الثقة :
_ فليقولوا عن حجــابي ..... لا وربـي لـن أُبــالي
_ زيـنتي دومــاً حيـــائي ..... واحتـشامي هـو مـالي
_ ألأنـــي أتـــــــولــى .... عـن متــــاعٍ ذي زوالِ
_ لامـني النـاسُ كـأنــي ..... أطلـبُ السوءَ لحــالي !؟
_ قـلـتُ : ما كنتُ دُمَـيّهْ ..... كـي أباهـي بجمــالي !
_ بعـد هدي من إلهــي ..... كيـفَ أسعـى للضـــلالِ ؟!
_ ســوفَ أزهـو بحيــائي ..... وعلـى اللـه اتـــــكالـي