هدية من خادم الاسلام كتاب الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، و أشهد إن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله ، أرسله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون .... و صلى الله عليه و على آله إلى يوم الدين
أما بعد هده هدية لكم احبابنا اهل شمس المعانى الكرام بعثها لى اخوكم المهاجر الى الله خادم الاسلام وهى كتاب للشيخ سليمان بن عبد الوهاب يرد فيه على ضلالات الوهابية التى تزعمها اخوه محمد بن عبد الوهاب:
-----------------------
يقول المؤلف :
الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية
للعالم العلامة النحرير الفهامة الشيخ سليمان بن عبدالوهاب ( صفحة 5)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، و أشهد إن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله ، أرسله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون .... و صلى الله عليه و على آله إلى يوم الدين
أما بعد ....
من سليمان بن عبدالوهاب إلى حسن بن عيدان ...
سلام على من اتبع الهدى ، و بعد ...
قال الله تعالى ( و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر )(1) ، و قال النبي(صلى الله عليه وسلم ) ( الدين النصيحة )(2) ، و أنت كتبت إليَ أكثر من مرة تستدعي ما عندي حيث نصَحتُك على لسان ابن أخيك ، فها أنا أذكر
هامش_____________________________
1 - سورة آل عمران الآية 104
2 - أخرجه البخاري في التاريخ /110:2:1 / و مسلم / 55 / و النسائي / 4197-4198 / و أبو داود / 4944 /
و أحمد / 16493-16494-16498-16499 / عن تميم بن أوس الدري
و أخرجه الترمذي / 1926 / و النسائي / 4199-4200 / و أحمد / 7894 / و ابن النجار عن أبي هريرة
و أخرجه أحمد / 3271 / عن عبدالله بن العباس
و أخرجه الدرامي / 2754 / عن عبدالله بن عمر
الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية
للعالم العلامة النحرير الفهامة الشيخ سليمان بن عبدالوهاب ( صفحة 7 )
و قال (صلى الله عليه وسلم) ( لا يزال أمر هذه الأمة مستقيماً حتى تقوم الساعة )(1) .
و جعل اقتفاء أثر هذه الأمة واجبا على كل أحد بقوله تعالى : ( و من يتبع غير سبيل المؤمنين نوَله ما تولى و نصله جهنم و ساءت مصيراً )(2) .
و جعل إجماعهم حجةً قاطعةً لا يجوز لأحدٍ الخروج عنه ، و دلائل ما ذكرنا معلومة عند كل مَن له نوعُ ممارسةٍ في العلم .
اعلم أن ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم أن الجاهل لا يستبدٌ برأيه (3) ، بل يجب عليه أن يسأل أهل العلم كما قال تعالى :
( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )(4) .
و قال صلى الله عليه وسلم ( هل لا إذا لم يعلموا سألوا ، فإنما دواء العيٍ (5)السؤال )(6) ....
هامش ___________________ ___
1 - أخرجه البخاري / 71 -3116 - 7312 / و مسلم / 1037 / عن معاوية
2 - سورة النساء الآية 115
3 - يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ثلاث مهلكات : شحٌ مطاعٍ و هوى متبع ، و إعجاب المرء برأيه )
أخرجه الخطيب في تاريخه و العسكري عن عبدالله بن العباس
و يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا رأيت شحاً مطاعاً و هوى متبعاً و دنيا مؤثرة و إعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك و دع العوام ، فإن من ورائكم أياماً الصبر فيهن مثل القبض على الجمر ، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلٍ يعملون مثل عملكم )
أخرجه الترمذي / 3058 / و أبو داود / 4341 / و ابن ماجه / 4014 /
4 - سورة الأنبياء الآية 7 و سورة النحل الآية 43
5 - العي : هو التحير في الكلام و المراد الجهل
6 - الحديث أن رجلا من أصحاب رسول الله أصابه جرح في عهد رسول الله ثم أحتلم فقال : هل تجدون لي رخصة في التيمم ؟ فقالوا : ما نجد لك رخصة و أنت تقدر على الماء فاغتسل فمات ، فلما قدمنا على النبي (صلى الله عليه وسلم) أخبر بذلك فقال ( قتلوه قتلهم الله ألا سألوا / و في رواية هلا سألوا / إذا لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال )
أخرجه أبو داود /337 / و ابن ماجه /572 / و أحمد /3048 / و الدرامي / 752 /
و أخرجه أبو داود / 336 / عن جابر بن عبدالله .
الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية
للعالم العلامة النحرير الفهامة الشيخ سليمان بن عبدالوهاب ( صفحة 8 )
و هذا إجماع .
قال في غاية السؤال : ( قال الإمام أبو بكر الهروي : أجمعت العلماء قاطبة على إنه لا يجواز لأحدٍ أن يكونَ إماما في الدين و المذهب المستقيم حتى يكون جامعاً هذه الخصال و هي : أن يكون حافظا للغات العربية و اختلافها ، و معاني أشعارها و أصنافها ، و اختلاف العلماء و الفقهاء ، و يكون عالماً فقيهاً ، و حافظا للإعراب و أنواعه و الاختلاف ،
عالما بكتاب الله حافظاً له و لا ختلاف قراءته و اختلاف القراءة فيها ، عالماً بتفسيره و محكمه و متشابهه و ناسخه و منسوخه و قصصه ، عالماً بأحاديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) ، مميزا بين صحيحها و سقيمها و متصلها و منقطعها و مراسيلها و مسانيدها و مشاهيرها ، و أحاديث الصحابه موقوفها و مسندها ، ثم يكون روعاً ديناً صائِباً لنفسه صدوقاً ثقةً بيني مذهبه و دينه على كتاب الله و سنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) .
فإذا جمع هذه الخصال فحينئذٍ يجوز أن يكون إماماً ، و جاز أن يقلدَ و يجتَهِدَ في دينه و فتاويه ، و إذا لم يكن جامعاً لهذه الخصال و أخل بواحدةٍ منها كان ناقصاً و لم يَجُز أن يكونَ إماماً و يقلدَه الناس .
قال : و إذا ثبت أن هذه شرائط لصحة الاجتهاد و الإمامة فقد كَل من لم يكن كذلك أن يقتديَ بمن هو بهذه الخصال المذكورة ) .
و قال : ( الناس في الدين على قسمين : مقلدٌ و مجتَهِدٌ ، و المجتهدون مختصون بالعلم ، و علم الدين يتعلق بالكتاب و السنة و اللسان العربي الذي وردا به ، فمن كان فيما يعلم الكتاب و السنة و حُكم ألفاظِها و معرفة الثابت من أحكامها ، و المنتقل من الثبوت بنسخٍ أو غيره ، و المقدم و المؤخر صحَ اجتهادُه و أن يقلدَه مَن ْ لم يبلغْ درجته ، و فرضُ من ليس بمجتهدٍ أن يسألَ و يقلدً ، و هذا لاخلاف فيه ) .
الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية
للعالم العلامة النحرير الفهامة الشيخ سليمان بن عبدالوهاب ( صفحة 9 )
انظر قوله : ( و هذا لا خلاف فيه ) ..
وحتى شيخهم ابن القيم قال في إعلام الموقعين (1) : ( لا يجوز لأحد أن يأخذَ من الكتاب و السنة ما لم يجتمع فيه شروط الاجتهاد و من جميع العلوم ) .
قال أحمد بن المنادي : ( سأل رجل أحمد بن حنبل : إذا حفظ الرجل مائة ألف حديث هل يكون فقيها ؟ قال : لا ، قال : فمائتي ألف حديث ؟ قال : لا ، قال فثلثمائة ألف حديث ؟ قال : لا ، قال : فأربعمائة ؟ قال : نعم . قال أبو الحسن فسألت جدي : كم كان يحفظ أحمد ، ؟ قال : أجاب عن ستمائة ألف حديث (2) ) .
قال أبو إسحاق : ( لما جلست في جامع المنصور للفتيا ذكرت هذه المسألة فقال رجل : فأنت تحفظ هذه المقدار حتى تفي الناس ؟ قلت : لا ، إنما أفتي بقول مَنْ يحفظ هذه المقدار ) .
و لو ذهبنا نحكي من نحكي الإجماع لطال ، و في هذا الكفاية للمسترشد .
و إنما ذكرت هذه المقدمة لتكونَ قاعدةً يُرجَع إليها فيما نذكره ، فإن اليوم ابتُلِيَ الناسُ بمن ينتسب إلى كتاب و السنة و يستنبط من علومهما و لا يبالي مَن خالفه ، و إذا طلبت منه أن يعرضَ كلامه على أهل العلم لم يفعلْ ، بل يوجبُ على الناس الأخذ بقوله و بمفهومه ، و من خالفه فهو عنده كافر ... هذا و هو لم يكن فيه خصلة واحدة من خصال أهل الاجتهاد ، و لا و الله عِشْرُ واحدة .. و مع هذا راجَ كلامه على كثير من الجهالُ فإنا لله و إنا إليه راجعون ... الأمة كلها تصيح بلسان واحد و مع هذا لا يردُ لهم في كلمةٍ ، بل كلُهم كفار أو جهال .... اللهم اهْدِ الضالَ و رُدَه إلى الحق !
هامش____________________________
1 - إشارة إلى كتابه ( إعلام الموقعين عن رب العالمين )
2 - و في بعض الروايات ألف ألف حديث .
الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية
للعالم العلامة النحرير الفهامة الشيخ سليمان بن عبدالوهاب ( صفحة 10 )
فنقول .. قال الله عز و جل : ( إن الدين عند الله الإسلام )(1) ، و قال تعالى : ( و من يتبعِ غير الأسلام ديناً فلن يقبلَ منه )(2) و قال تعالى : ( فإن تابوا و أقاموا الصلوة و آتو الزكاة فخلوا سبيلهم )(3) ، و في الآية الأخرى : ( فإخوانكم في الدين )(4) .
قال ابن عباس : ( حرَمَتْ هذه اللآية دماءَ أهل القبلة ) .
و قال أيضا : ( لا تكونوا كالخوارج تؤوِلوا آياتِ القرآن في أهل القبلة ، و إنما نزلت في أهل الكتاب و المشركين ، فجهلوا علمها ، فسفكوا بها الدماء ، و انتهكوا الأموال ، و شهدوا على أهل السنة بالضلالة ، فعليكم بالعلم بما نزل فيه القرآن ) .
و كان ابن عمر يرى الخوارج شرار الخلق ... قال ( إنهم عمدوا في آياتٍ نزلت في الكفار فجعلوها في المسلمين)(5)
فحينئذٍ ذكر الله عز و جل ( إِنَ الديِن عند الله الإسلام )(6) .
هامش______________________________
1 - سورة أل عمران الآية 19
2 - سورة أل عمران الآية 85
3 - سورة التوبة الآية 5
4 - سورة الأحزاب الآية 5 + سورة التوبة الآية 11
5 - الحديث أثر موقوف على عبدالله بن عمر ورد في البخاري في باب قتل الخوارج و الملحدين بعد إقامة الحجة عليهم و قول الله تعالى : ( و ما كان الله ليضلَ قوما بعد إذ هداهم حتى يبينَ لهم ما يتقون )
و كان ابن عمر يراهم شرار خلق الله و قال ( إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلها على المؤمنين ) .
6 - سورة آل عمران الآية 19
الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية
للعالم العلامة النحرير الفهامة الشيخ سليمان بن عبدالوهاب ( صفحة 11 )
و قد قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدأً رسول الله )(1) .
و في حديث ابن عمر : ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً عبده و رسوله )(2) .
هامش__________________________
1 - عن عبدالله بن عمر قال : حدثني أبي عمر بن الخطاب قال : بينما نحن عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم إذ ضلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر و لا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فأسند ركبتيه إلى ركبتيه و وضع كفَيْه على فخذيه و قال : يا محمد أخبرني عن الإسلام ،
فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و تقيم الصلاة و تؤتي الزكاة و تصوم رمضان و تحج البيت إن استطعت إليه سبيلا . قال : صدقت ، قال : فعجبا له يسأله و يصدقه ، قال فأخبرني عن الإيمان ، قال : أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره و شره . قال : صدقت ، قال فأخبرني عن الإحسان ، قال : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، قال : فأخبرني عن الساعة ، قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، قال : فأخبرني عن إماراتها ، قال : أن تلد الأمة ربتها و أن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان .
قال ثم انطلق ، فلبثت ملياً ثم قال لي : يا عمر ، أتدري من السائل ؟ قلت : الله و رسوله أعلم ، قال فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم .
أخرجه مسلم / 8 / و الترمذي / 2610 / و النسائي / 4990 / و أبو داود / 4695 / و ابن ماجه / 63 /
و أحمد / 185-369-376-5822 / .
2 - سأل رجل عبدالله بن عمر ألا تغزو ؟؟ فقال ابن عمر رضي الله عنهما سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول ( بني الإسلام على خمسٍ : شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله / و في رواية على أن يوحد الله / و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و الحج و صوم رمضان ) .
أخرجه البخاري / 8 / و مسلم / 16 / و الترمذي / 2609 / و النسائي / 5001 /
و أحمد / 5639-5979-6265 / و الطبراني في الكبير .
الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية
للعالم العلامة النحرير الفهامة الشيخ سليمان بن عبدالوهاب ( صفحة 12 )
و في حديث و فد عبد القيس قال فيه النبي (صلى الله عليه وسلم) ( آمركو بالإيمان بالله وحده ... أتدرون ما الإيمان بالله وحده ؟ شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله )(1) ...و غير ذلك من الأحاديث وصَفَ الإسلام بالشهادتين و ما معهما من الأركان ، و هذا إجماع الأمة ، بل أجمعوا أن من نطق بالشهادتين أجريت عليه أحكام الإسلام لحديث ( أمرت أن أقاتل الناس )(2) ، و لحديث الجارية : ( أين الله ؟ قالت : في السماء ، قال : من أنا ؟ قالت : رسول الله ، قال : أعتقها فإنها مؤمنة )(3)
هامش__________________________
1- عن عبد الله بن عباس أن وفد عبد القيس أتوا النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال : من الوفد - أو من القوم ؟- قالوا : ربيعة ، فقال : مرحباً بالقوم - أو بالوفد - غير خزايا و لا ندامى ، قالوا : إنا نأتيك من شقة بعيدة ( أي أرض بعيد ) و بيننا و بينك هذا الحيَ من كفار مضر و لا نستطيع أن نأتيَك إلا في شهر حرام ، فمُرنا بأمر نخبر به من وراءنا ندخل به الجنة ،
فأمرهم بأربع و نهاهم عن أربع ، أمرهم بالإيمان بالله عز و جل وحده ، قال : هل تدرون ما الإيمان بالله وحده ؟ قالوا الله و رسوله أعلم قال : شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله إقام الصلاة و إيتاء الزكاه و صوم رمضان و تعطوا الخُمسَ من المغنم و نهاهم عن الدباء ( هو إناء يصنع من القرع ) و الحنتم ( هو إناء يصنع من طين و شعر ودم ) و المزفت ( هو إناء مطلي بالزفت و القار ) . - قال شعبة ربما النقير ( هو جذع الشجر ينقر و يتخذ وعاء ) ، و ربما قال : المقير ( أي المطلي بالقار ) .
أخرجه البخاري / 53 / و مسلم / 17 / و الترمذي / 1599 - 2611 / و النسائي / 5031 /
و أبو داود / 3692-3696-4677 / و أحمد / 3396 / .
2 - الحديث عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة . فإذا فعلوا ذلك عصموا في دماؤهم و أموالهم إلا بحق الإسلام و حسابهم على الله ) .
أخرجه البخاري 25 / و مسلم / 22 /
و لهذا الحديث ألفاظ و روايات عديدة سيردذكرها لا حقاً .
3 - عن معاوية بن الحكم السلمي قال : كانت لي جارية ترعى غنماً لي قِبَل أحدُ الجوَانية ، فطلعت ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها ، و أنا رجل من بني آدم أسف كما يأسفون ، لكني صككنها ( أي ضربتها ) صكة ، فأتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فعظَم ذلك علي ، قلت : يا رسول الله أفلا أعتقها ، قال : ائتني بها فأتيته بها فقال لها : أين الله ؟ قالت : في السماء ، قال : من أنا ؟ قالت : أنت رسول الله ، قال أعتقها فإنها مؤمنة .
أخرجه مسلم / 537 / و أبو داود / 930 - 3282 / و أحمد / 27718 - 27720 /
و أخرجه بلفظ آخر النسائي / 3653 / و الدرامي / 2348 / و أحمد / 17485 - 18961 - 18972 /
و أبو نعيم عبد الرزاق عن الشريد بن سويد الثقفي .